القائمة الرئيسية

الصفحات

 التجارة، والتجارة الإلكترونية.

**التجارة، والتجارة الإلكترونية.**

-أشنو نقدر نبيع ؟
-كيفاش نحقق أعلى نسبة مبيعات ؟
-منين نجيب السلعة ؟
-كيفاش ندير بلاصتي فهاد العالم بالضوابط والقواعد ديالو؟


!!!! هذا موضوع طويل متحاولش تقراه ونتا زربان او ممساليش. خاصك تركز معاه !!!!


قبل ما نبدا بغيت نقوليك أنني غانكتب هادشي باش نعطيك المفتاح لي تقدر تفتح بيه نتا راسك الباب باش تلقى الجواب، ماشي باش نعطيك أجوبة جاهزة وجوطابل فنفس الوقت، لحقاش لا فتحت ليك هاد الباب بأجوبة جاهزة، غتلقا راسك محتاجني من جديد باش نفتح ليك باب آخر. لأنك ببساطة مفهمتيش كيفاش تندير ليها باش نجاوبك الجواب لي كتقلب عليه وكتلقاه مناسب ليك. لذلك بلاصت متسناني نعطيك إسم البرودوي ولا التقنية بالضبط باش تحقق أعلى المبيعات ولا العنوان منين تجيب السلعة، غنعطيك الفكرة كيفاش تلقا نتا الأجوبة المناسبة حسب الزمان والمكان لي غتبدا فيه فالتجارة ... والإرادة والعزيمة باش تفهم وتستوعب هادشي هي لي غتشكل الفرق بين واحد غينجح فالضومين وغيمشي بعيد وواحد غيفشل وغيرجع لور يتفرج ...


-أولا وقبل كل شيء :

-باش توصل لمرحلة الشراء ديال البرودوي وتمشي تعاود فيه البيع، خاصك تفهم أن هاد المرحلة هي المرحلة المتوسطة فهاد السلسلة دالتجارة، يعني ماشي هي أول خطوة ولا آخر خطوة. لأن الخطوة الأولى هي نتا، كيفاش تضبط إعداداتك الشخصية كتاجر، في فن الحديث والتفكير والتخطيط باش تقدر تدخل لهاد العملية وبدون ما تضبط نفسك لهاد المجال واخا يتعطاك أحسن برودوي غتبقا غير كدور فعينيك ومغتجيك حتى مبيعة وحتى لا جاوك مبيعات مغيخلقوش ليك الفرق لي كتقلب عليه.

الإنسان لي خاصو يدخل لميدان التجارة أول صفة خاصها تكون فيه هي الثقة. لأنه بدون ثقة مكينش لي غيشري من عندك إلا المضطرين، ولي هوما قلة قليلة، وغتولي كتعتامد غير على الإستغلال، وأسوء أنواع التجارة هي تجارة إستغلال حاجات الناس، خصوصا في الظروف الصعبة والحرجة. لأنك كتولي لا بغيتي تغتانى من هاد النوع دالتجارة ضروري مغتقلب على الإحتكار وهنا غتولي مجرم بزناز ماشي تاجر تيقلب على الحلال.

لذلك خاصك أول حاجة تبدا بيها هي تقاد شخصيتك باش تولي ديريكت ومعقول ومعندكش مع المراوغة دالناس او كتقول حاجة ونتا قاصد حاجة آخرا، وتبيع ليه وتقوليه لا مخدماتش رجع عندي وفاش يرجع عندك تسد عليه ولا حوايج دالتشلهيب بحال هادشي.

وثاني حاجة، هي خاصك تكون إنسان منصف، يعني حتى لا كثرو عليك المبيعات خاصك متكونش جشع، وطلع الثمن للسما، لحقاش لي غيعيق أنه شرا من عندك بالغلا ما بقاش غيرجع عندك أبدا، وغتولي دائما خاصك عملاء جداد، والعملاء الجدد ماكيتيقوش دغيا. بينما فاش كتكسب عملاء بعتي ليهم بأثمنة مناسبة وفكرتي ليهم قبل ما تفكر ليك كيعرفوك معقول ونسبة الرجوع ديالهم عندك واخا ناس آخرين عارضين عليهم نفس المنتوج وبنفس الثمن ديالك تيرجعو عندك نتا لحقاش من أول تعامل معاك كسبتيهم، ومفكرتيش دير معاهم الربح السريع والإستغلال. وهادو هوما لي كيتسماو عملاء أوفياء Clients fidèles.

ثالث حاجة هي السمعة، وهي أنك من بعد ما تكون معقول وإنسان قنوع فالأرباح، كتبيع منتوج يتناسب مع الوصف، يعني ماكتغش فالوصف وماكتبيعش صورة والحقيقة ديالها مختلفة، لأن الناس فاش كتشري من عندك المنتوج كتشري الثقة لي دارت فيك، ماشي داكشي لي مكتوب ولا مصور على المنتوج، يعني فاش الإنسان تيلقى المنتوج أحسن من وصفك ليك، الثقة ديالو فيك كتزاد والسمعة ديالك كطلع، وفاش الشخص تيلقا المنتوج أسوء من الوصف ديالك ليه، الثقة ديالو فيك كتهرس للأبد، والسمعة ديالك تيديها الريح... والشطارة ديالك فالبيع كتكون في الحقيقة حفرة كتحفرها فالدومين باش تدفن فيها... والسمعة ديالي لي كطيح مكطيحش فقط عند هذاك لي تعاملتي معاه ولكن عند كاع المعارف ديالو لي عمرهم تعاملو معاك.

رابع حاجة متخليش السمعة ديالك ضيع، يعني متعاملش من مكان مجهول مغيعرفوش الناس يوصلو ليك من بعد، ولا كتعامل غير من أماكن سهل دير للناس "أبرا كدابرا" بحال الواتساب والتيليغرام، ولا باج فايسبوك ولا إنستاغرام، ... خاص تكون عندك هوية وتكون معروف فلان بن فلان، صورتك سميتك عنوانك أو عنوان المحل، تكون داخل للمجال بشخصيتك الحقيقية ماشي بحسابات مزوقة وهمية، خاص الناس يعرفو البراند ديالك مبنية على الصح على شخصية حقيقية كتخاف على السمعة ديالها، ماشي شخص كتبان فيه صفات باغي يضرب الضربة ويغبر ويبدل النمرة يسد الباج ويخلي غير الريح وراه. التعامل بهاد الطريقة كينتابه ليها الكليان، لحقاش الكليان في الأخير راه إنسان وعندو عقل وعندو مخاوف وتيرد البال بحالك بحالو، راه ماشي فقط وليتي بائع صافي الزبون مبقاش إنسان وولات كتنطابق عليه قوانين مكتنطابقش عليك. رد بالك!

إذن هاد العوامل خاصهم يكونو ضروري فيك باش تحط أول خطوة ليك فالمجال دالتجارة. ولي نقدرو لخصوها كاملة فكلمة "المعقول".

دابا أنجيو لأول سؤال لي باغين الإجابة ديالو، وهو "أشنو نقدر نبيع"، كيف قلت من قبل، أنه متسناش مني نسمي ليك إسم منتوج معين لحقاش هذا تصرف الهواة والمبتدئين فالمجال. باش تقدر تعرف أشنو خاصك تبيع راسك فهذا راه هو محور الموضوع ومفتاح السر ومعندو تا علاقة بإسم وشكل البرودوي، فمثلا كتلقا شي واحد تيبيع البيجامات، كدور كتلقا مغربي آخر شافو تيبيع البيجامات مزيان ناض تاهو تيبيع البيجامات، لكن الأول تمشاو ليه وباع فيهم ولكن الثاني ماباعش وما تمشاوش ليه، وغيعيا ميفكر وغيقول في الأخير أرزاق، وهي فعلا أرزاق لكنها خاضعة لقانون مضبوط، وفاش كتفهم القانون كيتيسر ليك البيع، وفاش كتجهلو كيمشي عليك المارشي، وكما قال علي رضي الله عنه "اعلم أي بني أن الرزق رزقان: رزق تطلبه، ورزق يطلبك، فإن لم تأته أتاك".

لذلك جوابا على السؤال خاصني نوضح ليك شي أمور، أولها معرفتك بالسوق لي غتبيع فيه، فالتاجر الأول لي باع البيجامات رجل معروف وثقة ومعقول، الناس لي كتجي للسوق كتعرفو، وغتقدا من عندو، عملا بالمثل الشعبي، "لي كتعرفو حسن من لي مكتعرفوش" وبالتالي ديجا عندو كليان قبل ما يجيب داك البرودوي لي تيبان ليك نتا Winning Product. يعني عندو مارشي ديالو فجيبو، وبالتالي البرودي يقدر مايكونش مهم بزاف، ويقدر يجيب أي برودوي والناس تشريه من عندو لحقاش هو كاسبهم وعندو كليان ديالو فجيبو تيعرف اشنو خاصهم وشنو تيبغيو وعلاش تيزعمو. أما نتا مجهول، وغتولي مضطر طيح الثمن باش تقدر تبيع، ولا تقلب على شي برودوي خارق، جديد وبزاف المواصفات باش ياله تنطابق عليه Winning Product باش ياله ضرب يديك بلا متصدع راسك فأساسيات هاد الدومين، ومع ذلك اتلقا راسك كتبيع براس المال، لأن الرجل المعقول لي نسختي من عندو البرودوي، ماشي جشع فالثمن وداير ثمن معقول وهامش الربح ديالو معقول جدا، وبالتالي معندكش فين طيح الثمن عليه، ومع ذلك واخا طيح الثمن عليه مغتبيعش بحالو، ثانيا أنه قبل ما يجيب البرودوي كان عارف شنو خاص يجيب بالضبط لحقاش عندو كليان ديجا من مبيعات سابقة أو خبرات سابقة فالسوق سواء كان مساعد في البيع مع غيرو وعارف خبايا السوق ولا متابع مزيان المنتجات لي كدخل والجديد فالسوق أو أنه هو نفسو تاجر قديم وعندو علاقات مزيانة مع الكليان ديالو فشي دومين آخر وديما فتواصل معاهم ومسولهم ومجاوبينو وعندو فدماغو إحصائيات على شنو خاصهم وشنو يقدرو يشريو ويزعمو عليه وعلاش تيقلبو وشنو الالوان والأشكال لي تيعجبوهم وبزاف التفاصيل لي كتبان ليك نتا حاليا تافهة، أما بالنسبة ليه فهي محور وعمود التجارة، وكتلقاه عارف شنو يتقدا ولي طاي لي خاصينو والنسب ديال كل طاي لي يجيب، وهادشي نتا ماعندكش عليه حتى معلومة وكيبان ليك غير تفاصيل زعما غير "خضرة فوق طعام" مع العلم الخضرة أهم من الطعام، وبالتالي حتى لا جا عندك شي حد يشوف شنو عندك غيلقا عندك غير كومة من البيجامات بدون أي فائدة وماعندك فيها تا شي حاجة تحط عليها ليد، لحقاش مكتلبيش متطلبات السوق لي دخلتي ليه عن جهل، وإلا كنتي فهمتي شي حاجة من هاد المثال، فهو أن البرودوي في حد ذاته ماشي هو البداية باش تبدا تحرك فالميدان ديال المبيعات ولكنه نهاية مسلسل من المعارف لي كتجهلها كليا ومكتحتارمش قيمة التفاصيل المهمة فيها، سلسلة كتبدا بالمعقول والأقدمية ثم بالمعرفة دالكليان والخبرة ديالك معاه باش تقدر تحدد آشمن برودي خاصك تجيب وشنو المواصفات لي خاصك فيك باش تقدر تبيعو حسب نوع السوق لي غتدخل ليه يعني البرودوي حسب عقلية الكليان وحسب المناسبة واش الخريف ولا الشتا ولا صيف واش لامود ولا لا وبازاف المعلومات لي كتحددها بزاف العوامل، ولي عملية نسخ لصق ما غتفيدك فيها بحتى وزة إلا إذا كنتي ديجا نتا خبير وكتعرف المنتوج والمواصفات لي مطلوبة بدقة وشفتي شنو مشي فالسوق وعرفتي دير نسخ لصق بدقة وإحترافية، وشخصيا تنظن أنه إلا كنتي بهاد الدقة فالنسخ واللصق مغتحتاجش للنسخ واللصق لحقاش أتكون ديجا من السباقين لإقتناء البرودوي باش تعاود فيه البيع.

بالإضافة أنه كاينين شي تجار كبار، تيزعمو على برودويات معندهم عليهم تا إحصائيات سابقة وغيدخلوهم للسوق أول مرة، بعض المرات تيتمشاو وبعض المرات لا، ولكن دوك التجار عندهم القدرة باش يتحملو الخسارة بدون أي مشاكل لا متمشاوش ليهم ولكن لا تمشاو غيحقو أرباح لي غتزيدهم غير فالثروة ديالهم وماشي واقفين عليها، والنجاح ديالهم تيعتامد فهاد الحالة على الحظ أو الزهر أو مي زهرة. نتا لا قلدتيهم فهاد المغامرة وجبتي برودوي معندك عليه تا فكرة وغيضرك لا خسرتي أتكون من أكبر الاغبياء، وغتعلم الدرس بالطريقة الصعبة جدا. لحقاش برودويات الهوتة عندهم ماليهم... ماشي كلشي تيزعم عليهم.

-السؤال الثاني هو كيفاش نقدر نحقق أعلى المبيعات ؟

بزاف منكم غيحس انه ديجا عندو فكرة على الجواب على هاد السؤال دابا، من الإجابة على السؤال الأول، وهادشي صحيح، لحقاش فاش كتفكر باللوجيك والخبرة كتبدا تبان ليك الصورة، ولكن مع ذلك باقي خاص بزاف المعلومات لي خاصها تقال، أولها أن المبيعات بكميات كبيرة خاضعة لعدة قوانين، وماشي لحقاش الأخر تيبيع كميات كبيرة راه تانتا أتقدر تبيع كميات كبيرة واخا نفس المنتج ونفس المواصفات ونفس الفترة ونفس المناسبة، لا ماشي شرط حتمي، لحقاش هاد القوانين لي غندكروها، كتختالف من منتوج لمنتوج ومن جمهور زبائن لآخر، وهاد القوانين ألخصوها فيما يعرف بالتسويق أو Marketing . والتسويق والماركوتينغ تيتعتابر بحر، تيجي من بعد ما عرفتي المنتوج المناسب بالوصف المناسب في الوقت المناسب للكليان المناسب، لأنك ماباغيش غير تبيع، ولكن باغي تبيع بكميات كبيرة. وهنا فين خاصك تفهم فواحد المجال آخر سميتو التواصل، Communication، لأنه بدون أي خبرة فالتواصل مغتكون عندك تا فرصة فالماركوتينغ أو التسويق، والتواصل تيكون مبني على أنك تفهم الزبون مزيان علاش تيقلب وشنو المخاوف ديالو وعلاش كيتردد وشنو غيخليه يتشجع ويتيق فيك، حسب البلاد ديالو والوضع ديالو المادي والسياسي والإجتماعي والثقافي، وتكون فاهم الإحتياجات ديالو والشهوة ديالو فين، باش تقدر تحقق أحس تسويق للمنتج ديالك، وجهلك في فنون التواصل، تيعني جهلك الكلي في التسويق، وهنا غتلقا راسك غير كدور فعينيك لحقاش عندك Winning Product ولكن ماكينينش مابيعات كبيرة.

التواصل تيبدا أولا بأنك تكون عندك القدرة على التعبير، والإنصات لنبض الزبون والسوق، وترسل رسائل ودير جس النبض وتكون متابع للجديد ولإهتمامات الناس، وبالتالي فاش غتواصل معاهم فالدعاية غيعرفوك فاهمهم وعارف المتطلبات ديالهم والإحتياجات ديالهم، ماشي خاسر رزقك فال ADS أو الإعلانات والرسالة لي كاتبها مموجهاش للناس المستهدفين بدقة أو كتجيب الكآبة او تخليك تحس أنه لي كاتبها ساكن فقصر كاع ما حاس بيك أو عايش فنادي ليلي حياتو كلها غا زهو ونشاط معارفش الواقع كيف ديار، أو فقير محكط مكرد مبهدل ما تيعرفش حتى أنه العالم أجمل بكثير وأرقى بكثير من النظرة لي عندك عليه. وهاد الميساج راه بدون خبرات تواصلية مع المحيط ديالك بجميع الفئات الطبقية لي فيه راه مستحيل تعرف تكتبو واخا يكون غا سطر واحد غتلقا فيه بزاف المتناقضات. وبالتالي غتولي مضطر أنك تستهدف واحد الفئة طبقية من المحيط ديالك ولي ربما كتشبه ليك فالفكر والقدرات التواصلية، وهنا غتولي محدود ومغتقدرش تحقق مبيعات كبيرة...

وربما من العوامل لي ضروري خاصنا ندكروها في مهارة التواصل هي تعدد اللغات والثقافة فالمجال لي غتبيع فيه البرودوي ديالك، لحقاش ماجاتش باغي تبيع شي برودوي ومكتفهمش فيه ومعارفش الجديد والقديم فيه ومعندك تا تقافة عليه. راه كارثة. بحال شي واحد تيبيع البيسيات وما تيعرفش حتى الفرق بين البروسيسور وكارت كرافيك ولارام.

ومن غير التواصل الكتابي او الصوتي كاين أسلوب العرض، أو التوصل بالصور والإشارات، فالناس عزيز عليها تشوف بالواضح المنتوج وهو جديد وكيفاش تيبان فاش تيتسعمل، ولا مكانش العرض ديال المنتوج فواحد الشكل جيد ومريح مطمئن وتيلعب على العقل الباطن ديال الزبون، فراه الناس مغتزعمش وغتردد، كلنا غنتردو حتى نتا لي كتبيع المنتوج لا شفتيه عند غيرك وبغيتيه أتلقا راسك متردد، لانه ممعروضش بطريقة سليمة وهاد الطريقة السليمة عندها ناس مختصين فيها تيتسماو Les Infographistes، والطريقة باش تيشوفو المنتوج كتختالف على طريقتك لذلك بعض المرات خاصك تخلي الناس دير خدمتها لي كتعرف ليها وكتفهم فيها، حتى ولو كنتي نتا كتشوفها بشكل آخر، لأنه صعيب عليك تستوعب جميع الزوايا خصوصا فاش تيكون برودي جديد وعاد أتخدم فيه.

ومن القوانين المهمة الأخرى فالتسويق هي عدم إخفاء المعلومات، أو عدم مطابقتها للواقع، لحقاش هادشي غيخليك كيف قلنا تحقق مبيعات عالية ربما بالكذب والتزوير والغش ولكن غيخليك في نفس الوقت تفقد كل زبون بعتي ليه، وغتفقد سمعتك فالسوق، لذلك خاص الفرق بين السلعة والشكل التسويقي ديالها ميكونش بيناتهم فرق كبير، خصوصا فاش كتجيب شي منتوج ذو جودة متدنية ماشي أصلي...

وأيضا من القوانين لي كتحقق أعلى المبيعات هو حسن التعامل، لي كيعتامد على الضمان والوعد بالتبديل أو الإستبدال، لحقاش هاد التعامل واخا كتخسر فيه ولكنك كتربح واحد النوع ديال الدعاية المجانية سميتها بالفرنسية Bouche à oreille أو word of mouth بالإنجليزية. يعني الناس كتبدا تعاود عليك وتشكر فيك فقط لأنك كنتي متسامح وبشوش ومكتعكسش. ربما كتبان ليك خسارة مادية ولكنها كطلع السمعة ديالك بشكل صاروخي على المدى المتوسط والطويل، وغتجني الثمار ديالها فالمنتوج القادم لي غتجيبو باش تبيعو. لذلك تنقوليك هاد المعلومات مغيفيدوكش لا كنتي كتقلب على الربح السريع. وضرب الضربة وتعلق لضومين آخر. ولا لبرودويات بعاد آخرين.

وآخر حاجة فهاد السلسلة هو حسن توصيل السلعة، وهاد المجال مهم بزاف، لحقاش تقدر تبيع عن بعد السلعة ديالك وتصيفطها ولكن الليفرور يكون حيوان وماكيعرفش يهضر ومتبعصص وما متواضعش ومتعصب ويخسر ليك البيعة ويخسر ليك الصورة والسمعة ديالك مع الكليان ديالك، لذلك متعاملش إلا مع الناس الثقة فالضومين والناس المحترمين ولي كتقدر تواصل معاهم، وأي واحد بان ليك فيه الخيانة او الغدر او خيانة الامانة حبس معاه. لحقاش غيخسر ليك تجارتك كلها، ولكن هذا ما تيعنيش تحبس مع أي واحد من أول خطأء أنا تنهضر على المبدأ ماشي الأخطاء لي ممكن توقع لأي شخص، فالليفرور تاهو إنسان، ولكن خاصك تختار الشخص او الشركة لي كتمتع بالمرونة ولي عندها مصلحة كبيرة تكمل المهمة على أكمل وجه وتاهي كتخاف على السمعة ديالها ماشي عندها نتا زايد ناقص لحقاش الكليان ديالها بزاف.
وهادشي كلو باش تمكن منو خاصك الخبرة والصبر وبزاف ديال الوقت، وميمكنش ليك دخل ليه من أجل الربح السريع، خصوصا لا كان راس مالك محدود.

-السؤال الاهم والأخير، منين غنجيب السلعة ؟

هنا أنخرج من الإطار التقني، وغتسمحو ليا نعبر بشوية ديال العشاوئية، لحقاش، المجال ديال هاد السؤال كلو عشوائية، وفيه بزاف ديال التخربيق، وبزاف ديال المعلومات لي كتكون مخبية لأسباب أن المخزن ميسدش عليهم المتنفس بشي قانون جديد ولي غيكون تيخدم مصالح الكروش الكبار فقط، وما كيتساعدش مع الشباب باش يتاجرو ويغيرو وضعهم، المخزن لي تيتعابر هادشي لي غنقول سوق سوداء، ويضر بمصلحة إقتصاد البلاد، بينما الحقيقة أنه يضر فقط بمصلحة الشلاهبية أما البلاد فراها مضرورة بهاد القجان ديالهم من زمان. وشنو بغات تكون البلاد لا كان الشعب مضرور ؟ أشنو هي البلاد من غير الشعب ؟ قوانين ضريبية جائرة، مكتخلي لولد الشعب ميدير... تيستافدو منها غير الشركات الكبار.

ماعليناش، السلع لي كدور فالمغرب ومصنعة محليا، معروفة ان الجودة ديالها على قد الحال، مغنقولوش سيئة لحقاش شفنا ماهو أسوء ولكن مغنقولوش ممتازة لحقاش كلنا شفنا ماهو أفضل بكثير وبأثمنة أقل، والناس كتقلب دائما على الافضل والأرخص، المخزن، تيحمي الشركات "المغربية" وحشمت نكتب مغربية بسبب التعامل ديال أرباب عملها مع المغاربة وهضمهم لحقوقهم فيها، بالإضافة أنه نسبة كبيرة من هاد الشركات أجنبية، ولكن معليناش، المخزن تيحمي هاد الشركات وتيخليها تسيطر على السوق وأي منتجات منافسة ما تيسمحش بيها بفرض رسوم كبيرة على الإستيراد إلا إذا كانت هاد المنتجات المنافسة، كضر غير صغار التجار من الشعب ماشي الشركات ديال صحابهم فاتيسمحو بيها بدون ضرائب كبيرة عليها وتيتغاضاو عليها.

لذلك باش تقدر تلقا المزود ديال السلعة ديالك فهنا خاصك مهارة التواصل المباشر وتحد مغينفعك من غير تمشي تقلب على هاد المزود بنفسك بخصوص البرودي لي ناوي تبدا فيه، كاينين تجار تيبارطاجيو السلع المستوردة لي طالبها السوق، فمجموعات وصفحات Telegram و تما فين خاصك تختار Winning Product ولا قلبتي عليهم فمواقع التواصل الإجتماعي اتلقا الليانات لي غيدخلوك ليها ماليهم إما دايرين ليهم سبونسوريزي ولا كاتبينهم فالتعليقات، واخا تيقلولو على صحاب تيليغرام الشناقة وغير تيعاودو البيع، ولكن تيليغرام أيخليك تعرف على الاقل السلعة لي دايرة، باش تعرف منين تبدا، أما لا بغيتي تجيبها من الصين ولا أوروبا بنفسك فخاصك شي واحد كيستورد تمشي عندو وتفاهم معاه باش يدخلها ليك مع سلعتو ومايخربهاش عليك المخزن بشي ضريبة مهورة وتولي ضايع فسلعتك ومتقدرش تخلصها باش دخلها. ومتنساش أن السلعة لي كدخل مع الرموك أرخص من السلعة لي كدخل فالكونتونير، لذلك هاد التفاصيل ديال فين تلقا البرودي لي وقفتي عليه وقتانعتي بيه حسب كل ما ذكر فهاد المنشور فخاصك تمشي وتواصل برجليك مع الفورنيسور، لان المزودين ما تيبغيوش يتعاملو بزاف عن بعد سواء التيليفون أو الأنترنت لحقاش تاهوما تيقلبو على المعقول والناس لي باغا تخدم وثقة. يعني التيليفون مخدامش الميسنجر مخدماش الواتساب مخدماش، خاصك تمشي برجليك وتفاهم معاهم بشحال يدخلو ليك السلعة مع سلعتهم. ويقدرو يوريوك سلعة مشفتيهاش كاع نتا فداك تيليغرام.
Ecommerce With Ibrahim


-للمزيد من الأفكار والنصائح من خبراء رواد الأعمال في التجارة الإلكترونية فا مرحباً بك في مجموعتنا Ecommerce With Ibrahim للانضمام الى المجموعة من ✨هنا✨ 

-طريقة تسجيل بطاقة اتصالات المغرب من الهاتف:

-نهار تحلم غادي يضحكو عليك ونهار توصل غادي يصفقوا ليك!

-جولة قصيرة في جماعة بومية إقليم ميدلت ( المغرب )

-حقيقة الربح من مشاهدات الإعلانات:

-وصلاتني الهادية من عند إندومي :

-الربح من استثمار:

-اعادة تنشيط بطارية الهاتف المحمول:

-حسلت على جائزة من إتصالات المغرب:

-طريقة الحصول على هدية يوم الجمعة من اورنج (المغربية)


-كيفية الإستفادة من هدية اتصالات المغرب كل خميس:

-الربح عن طريقة بيع الصوار الفوتوغرافية عبر الانترنت: